قوله تعالى : { يُبَيِّنُ } في محلِّ نصبٍ على الحال من " رسولنا " أي : جاءكم رسولنا في هذه الحالة . و " ممَّا " يتعلق بمحذوف لأنه صفة ل " كثيراً " و " ما " موصولةٌ اسميةٌ ، و " تُخْفون " صلتُها والعائد محذوف أي : من الذين كنتم تخفونه . " ومن الكتاب " متعلق بمحذوف على أنه حالٌ من العائد المحذوف . وقوله : { قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ اللَّهِ نُورٌ } لا محلِّ له لاستئنافِه ، والضميرُ في " يبيِّن " و " يَعْفُو " يعود على الرسول ، وقد جَوِّز قوم أَنْ يعودَ على الله تعالى ، وعلى هذا فلا محلِّ لقوله : " يبيِّن " من الإِعراب . ويمتنع أن يكونَ حالاً من " رسولنا " لعدمِ الرابط ، وصفة " كثير " محذوفةٌ للعلم بها تقديرُه : عن كثير من ذنوبكم ، وحَذْفُ الصفة قليل . وقوله : { قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ اللَّهِ } لا محلَّ لها من الإِعراب لاستئنافها ، و " من الله " يجوز أَنْ يتعلَّق ب " جاء " وأن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه حال من " نور " قُدِّمَتْ صفةُ النكرة عليها فنُصِبَتْ حالا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.