ثم ذكر سبحانه ما عاقبهم به فقال : { فَفَتَحْنَا أبواب السماء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ } أي منصبّ انصباباً شديداً ، والهمر : الصبّ بكثرة ، يقال : همر الماء والدمع يهمر همراً وهموراً : إذا كثر ، ومنه قول الشاعر :
أعينيّ جُودا بالدَّموعِ الهَوَامرِ *** على خيرِ بَادٍ من مَعَدٍّ وحَاضِرِ
ومنه قول امرئ القيس يصف عيناً :
رَاحَ تمرّ به الصَّبَا ثم انْتَحَى *** فيه بشُؤْبوُب جَنُوبٍ مُنْهَمرِ
قرأ الجمهور { فتحنا } مخففاً . وقرأ ابن عامر ، ويعقوب بالتشديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.