ثم ذكر سبحانه ما عاقبهم به فقال :{ ففتحنا } مخففا ومشددا ، وهما سبعيتان { أبواب السماء } أي كلها في جميع الأقطار ، وهو على ظاهره ، وللسماء أبواب تفتح وتغلق ، ولا يستبعد ذلك لأنه قد صح في الحديث أن للسماء أبوابا ، وقيل هو على الاستعارة فإن الظاهر أن يكون المطر من السحاب ، والأول أولى { بماء } الباء للتعدية على المبالغة ، حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها ، كما تقول : فتحت بالمفتاح { منهمر } غزير ، نازل بقوة ، أي منصبا انصبابا شديدا في كثرة وتدافع ، لم ينقطع أربعين يوما ، والهمر : الصب بكثرة يقال : همر الماء والدمع يهمر همرا وهمورا إذا كثر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.