قوله تعالى : { الَّذِينَ } : يجوز أن يكون في محل جَرٍّ وهو الظاهر نعتاً أو بدلاً من " الكافرين " : ويجوز أن يكونَ رفعاً أو نصباً على القطع . وقوله : " وغَرَّتْهم " عطفٌ على الصلة . وقوله : " فاليومَ " منصوب بما بعده . / وقوله : " كما " نعتٌ لمصدر محذوف أي : ينساهم نسياناً كنسيانهم لقاءَ أي بتركهم . و " ما " مصدريةٌ . ويجوز أن تكونَ الكافُ للتعليل أي : تركناهم لأجل نسيانهم لقاءَ يومهم . و " يومهم " يجوز أن يكونَ متسعاً فيه فأُضيف المصدرُ إليه ، كما يُضاف إلى المفعول به . ويجوز أن يكون المفعولُ محذوفاً ، والإِضافةُ إلى ظرف الحدث أي : لقاء العذاب في يومهم . وقوله : " وما كانوا " " ما " مصدريةٌ نسقاً على أختها المجرورة بالكاف أي : وكما يجحدون بآياتنا ، والتعليل فيه واضح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.