قوله تعالى : { وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ } : " إذا " لا تقتضي تكراراً بوضعها ، وإن كان بعضُ الناس فَهِمَ ذلك منها ههنا ، وقد تقدَّم ذلك أولَ البقرة وأنشدْت عليه :
2525 إذا وجدْتُ أوارَ الحُبِّ في كَبِدي *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأنَّ هذا إنما يُفْهَمُ من القرائِن لا مِنْ وَضْع " إذا " له .
قوله : { أَنْ آمِنُواْ } ، فيه وجهان ، أحدهما : أنها تفسيريةٌ لأنه قد تقدَّمها ما هو بمعنى القول لا حروفه . والثاني : أنها مصدريةٌ على حذف حرف الجر ، أي : بأنْ آمنوا . وفي قوله : " اسْتَأْذَنَكَ " ؛ التفاتٌ من غَيْبة إلى خطاب ، وذلك أنه قد تقدَّم لفظُ " رسوله " فلو جاء على الأصل لقيل : استأذنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.