تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا} (22)

( يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا )

[ يوم يرون الملائكة ] في جملة الخلائق هو يوم القيامة ونصبه باذكر مقدرا [ لا بشرى يومئذ للمجرمين ] الكافرين بخلاف المؤمنين فلهم البشرى بالجنة [ ويقولون حجرا محجورا ] على عادتهم في الدنيا إذا نزلت بهم شدة أي عوذا معاذا يستعيذون من الملائكة .