{ يَوْمَ } ، أي : اذكر يوم ، { يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ } ، عند الموت ، أو في القيامة ، { لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ } ، أي : لهم ، لأنهم مجرمون لتحلي الملائكة للمؤمنين فتبشرهم حين الموت وفي القيامة بالرحمة والرضوان ، وللكافرين فتبشرهم بالخيبة والخسران ، { وَيَقُولُونَ } أي : الملائكة لهم { حِجْرًا مَّحْجُورًا{[3610]} } : حراما محرما عليكم الجنة والرحمة ، أو البشرى ، فالجملة حال من الملائكة ، أي : وهم يقولون ، أو يقول المجرمون عند لقاء الملائكة هذه الكلمة ، وهي من المصادر المتروك فعلها ، ومن الكلمات التي تتكلم بها العرب عند لقاء العدو ، وهجوم النازلة في موضع الاستعاذة يعني أنهم يطلبون نزول الملائكة ، وهم إذا رأوهم كرهوا{[3611]} واستعاذوا ، وقوله : محجورا كموت مائت للتأكيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.