{ يَوْمَ يَرَوْنَ الملئكة } أي يوم الموت أو يوم البعث و { يَوْم } منصوب بما دل عليه { لاَ بشرى } أي يوم يرون الملائكة يمنعون البشرى . وقوله
{ يَوْمَئِذٍ } مؤكد ل { يوم يرون } أو بإضمار اذكر أي : اذكر يوم يرون الملائكة ، ثم أخبر فقال : لا بشرى بالجنة يومئذ ولا ينتصب ب { يرون } لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف ، ولا ب { بشرى } لأنها مصدر ، والمصدر لا يعمل فيما قبله ، ولأن المنفي بلا لا يعمل فيما قبل «لا » .
{ لّلْمُجْرِمِينَ } ظاهر في موضع ضمير أو عام يتناولهم بعمومه وهم الذين اجترموا الذنوب والمراد الكافرون لأن مطلق الأسماء يتناول أكمل المسميات { وَيَقُولُونَ } أي الملائكة { حِجْراً مَّحْجُوراً } حراماً محرماً عليكم البشرى أي جعل الله ذلك حراماً عليكم إنما البشرى للمؤمنين . والحجر مصدر والكسر والفتح لغتان وقريء بهما وهو من حجره إذا منعه ، وهو من المصادر المنصوبة بأفعال متروك إظهارها ، و { مَّحْجُوراً } لتأكيد معنى الحجر كما قالوا «موت مائت » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.