الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا} (22)

{ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ } عند الموت وفي القيامة { لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ } للكافرين { وَيَقُولُونَ } يعني الملائكة للمجرمين { حِجْراً مَّحْجُوراً } أي حراماً محرماً عليكم البشرى بخير ، وقيل : حرام عليكم الجنة ، وقال بعضهم : هذا قول الكفار للملائكة ، قال ابن جريج : كانت العرب إذا نزلت بهم شديدة أو رأوا ما يكرهون قالوا : حجراً محجوراً ، فقالوا حين عاينوا الملائكة هذا ، وقال مجاهد : يعني عوذاً معاذاً ، يستعيذون من الملائكة .