تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ} (181)

لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق

" لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " وهم اليهود قالوه لما نزل " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " وقالوا : لو كان غنيا ما استقرضنا " سنكتب " نأمر بكتب " ما قالوا " في صحائف أعمالهم ليجازوا عليه ، وفي قراءةٍ " سيُكْتَب " بالياء مبنياً للمفعول [ و ] نكتب [ قتلَهم ] بالنصب والرفع [ الأنبياء بغير حق ونقول ] بالنون والياء أي الله لهم في الآخرة على لسان الملائكة [ ذوقوا عذاب الحريق ] النار