قوله سبحانه : { لَّقَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الذين قَالُواْ إِنَّ الله فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ }[ آل عمران :181 ] الآية نزلَتْ بسبب فِنْحَاصٍ اليَهُودِيِّ ، وأشباهه كَحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وغيره لمَّا نزلَتْ : { مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً } [ البقرة : 245 ] قالوا : يستقرضُنا ربُّنا ، إنما يَسْتَقْرِضُ الفَقِيرُ الغَنِيَّ ، وهذا مِنْ تحريف اليهودِ للتأويل علَى نحو ما صَنَعُوا في تَوْرَاتِهِمْ .
وقوله تعالى : { قَوْلَ الذين قَالُواْ }[ آل عمران :181 ] دالٌّ على أنَّهم جماعةٌ .
وقوله تعالى : { سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ . . . } الآية وعيدٌ لهم ، أي : سنُحْصِي عليهم قولَهُمْ ، ويتصلُ ذلك بفعل آبائهم مِنْ قَتْل الأنبياءِ بغَيْر حَقٍّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.