تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهٗا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا} (47)

[ يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ] من القرآن [ مصدقا لما معكم ] من التوراة [ من قبل أن نطمس وجوها ] نمحو ما فيها من العين والأنف والحاجب [ فنردها على أدبارها ] فنجعلها كالأقفاء لوحا واحدا [ أو نلعنهم ] نمسخهم قردة [ كما لعنا ] مسحنا [ أصحاب السبت ] منهم [ وكان أمر الله ] قضاؤه [ مفعولا ] ولما نزلت أسلم عبد الله بن سلام فقيل كان وعيدا بشرط فلما أسلم بعضهم رفع وقيل يكون طمس ومسخ قبل قيام الساعة