تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (94)

يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

[ يعتذرون إليكم ] في التخلف [ إذا رجعتم إليهم ] من الغزو [ قل ] لهم [ لا تعتذروا لن نؤمن لكم ] نصدقكم [ قد نبأنا الله من أخباركم ] أي أخبرنا بأحوالكم [ وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون ] بالبعث [ إلى عالم الغيب والشهادة ] أي الله [ فينبئكم بما كنتم تعملون ] فيجازيكم عليه