المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (94)

تفسير الألفاظ :

{ قد نبأنا } قد أخبرنا . { عالم الغيب والشهادة } الشهادة الحضور مع المشاهدة ، وعالم الغيب والشهادة أي عالم بما غاب عن العقول والأبصار ، وبما يشهده النظار . { فينبئكم } أي فيخبركم .

تفسير المعاني :

يعتذرون إليكم إذا عدتم إليهم ، قل : لا تعتذروا بالمعاذير الكاذبة فلن نصدقكم ، قد كشف الله لنا بعض أخباركم وسيرى الله عملكم ويراه رسوله أيضا ، أتتوبون عن الكفر أم تستمرون عليه ؟ ثم ترجعون بالموت إلى عالم الغيب والشهادة فيخبركم بما كنتم تعملون ويعاقبكم عليه .