قوله تعالى : { يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ } من الغزو . { قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ } ، يعني : لا نصدقكم أن لكم عذراً . { قَدْ نَبَّأَنَا الله مِنْ أَخْبَارِكُمْ } ، يعني : أخبرنا الله تعالى بأنه ليس لكم عذر ، ويقال : أخبرنا الله عن نفاقكم ، ويقال : أخبرنا الله عن أعمالكم وسرائركم . { وَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ } ، فيما تستأنفون وسيرى المؤمنون . { ثُمَّ تُرَدُّونَ } ، يعني : ترجعون بعد الموت { إلى عالم الغيب والشهادة } الذي يعلم ما غاب عن العباد وما شاهدوا { فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.