ثم أخبر عنهم ، فقال : { يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم } من غزاتكم ، يعنى عبد الله بن أبي ، { قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم } ، يعنى لن نصدقكم بما تعتذرون ، { قد نبأنا الله من أخباركم } يقول : قد أخبرنا الله عنكم وعن ما قلتم حين قال لنا : { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا } يعني إلا عيا ، { ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة } [ التوبة :47 ] فهذا الذي نبأنا الله من أخباركم ، ثم قال : { وسيرى الله عملكم ورسوله } فيما تستأذنون ، { ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة } ، يعنى شهادة كل نجوى ، { فينبئكم } في الآخرة ، { بما كنتم تعملون } [ آية :94 ] في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.