أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

شرح الكلمات :

{ كالفراش المبثوث } : أي كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض .

/د1

بحيث يكون الناس - وهم أشرف الكائنات الأرضية - يكونون في خفة أحلامهم وحيرة عقولهم كالفراش المبثوث - وهو غوغاء الجراد - وتجمعه وتراكمه وانتشاره ، وهو يموج بعضه فوق بعض .

/ذ1

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

قوله : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } أي حال الناس يوم القيامة من الحيرة والذهول والتفرق والتشتت كالفراش المنتشر الذي يركب بعضه بعضا ؛ إذ يتطاير في كل وجه وأفق . وكذا الناس يوم القيامة يموج بعضهم في بعض عقب خروجهم من قبورهم منتشرين هائمين حائرين مفرقين .