قال البقاعي : ولما كان هذا المفصل مما أنزل أول القرآن تيسيراً على الأمّة نبه على ذلك بقوله تعالى : { ولقد يسرنا } أي : على مالنا من العظمة { القرآن } أي : على ماله من الجمع والفرق والعظمة المناسبة لكونه وصفاً لنا { للذكر } أي : الاتعاظ والتذكر والتدبر والفهم والتشريف والحفظ لمن يراعيه . قال ابن برجان : أنزلناه باللسان العربي ونزلناه للإفهام تنزيلاً ، وضربنا لهم الأمثال ، وأطلنا لهم في هذه الأعمار ليتذكروا الميثاقَ المأخوذَ عليهم ، وقال القشيري : يسرّ قراءته على ألسنة قوم وعلمه على قلوب قوم وفهمه على قلوب قوم وحفظه على قلوب قوم وكلهم أهل القرآن وخاصته وليس يُحفظ من كتب الله تعالى عن ظهر قلب غيره . قاله المحلى . { فهل من مدكر } أي : معتبر ومتعظ بها وتقدم أصله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.