محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (17)

{ ولقد يسرنا القرآن للذكر } أي سهّلناه للادّكار والاتعاظ ، لكثرة ما ضرب فيه من الأمثال الكافية الشافية { فهل من مدكر ؟ } أي فيعتبر بما فيه ، ويثوب إلى رشده .