قوله عز وجل : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن } يعني : هوّنا القرآن { لِلذّكْرِ } يعني : للحفظ . ويقال : هونا قراآته . وروى الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لَوْلا قَوْلُ الله تَعَالَى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } ما طاقت الألسن أن تتكلم به " ويقال : هوناه لكي يذكروا به ثم قال : { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } يعني : متعظ ، يتعظ بما هون من قراءة القرآن . وروى الأسود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } بالدال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فَهَلْ مِنْ مُذَّكِر " يعني : بالذال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.