أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

شرح الكلمات :

{ في دين الله أفواجا } : أي في الإِسلام جماعات جماعات .

المعنى :

/د1

{ ورأيت الناس } من سكان اليمن وغيرهم { يدخلون في } دينك الدين الإِسلامي { أفواجا } وجماعات ، جماعة بعد أخرى ، بعد أن كانوا يدخلون فرادى ، واحدا واحدا وهم خائفون ، إذا تم هذا ورأيته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً } زمراً وأرسالاً ، القبيلة بأسرها ، والقوم بأجمعهم ، من غير قتال . قال الحسن : لما فتح الله عز وجل مكة على رسوله قالت العرب بعضها لبعض : إذا ظفر محمد بأهل الحرم -وقد كان الله أجارهم من أصحاب الفيل- فليس لكم به يدان ، فكانوا يدخلون في دين الله أفواجاً ، بعد أن كانوا يدخلون واحداً واحداً ، واثنين اثنين . وقال عكرمة ومقاتل : أراد بالناس أهل اليمن .

أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أنبأنا عبد الله بن عمر الجوهري ، حدثنا أحمد بن الكشمهيني ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتاكم أهل اليمن ، هم أضعف قلوباً ، وأرق أفئدة ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية " .