{ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً } زمراً وأرسالا ، القبيلة بأسّرها ، والقوم بأجمعهم من غير قتال .
قال الحسن : لمّا فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قالت العرب بعضها لبعض : أما إذ ظفر محمد بأهل الحرم ، وقد كان الله سبحانه أجارهم من أصحاب الفيل ، فليس لكم به يدان ، فكانوا يدخلون في دين الله أفواجاً ، وقال عكرمة ومقاتل : أراد بالناس أهل اليمن ، قال ابن عباس وأبو هريرة : " لما نزلت هذه السورة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أكبر ، جاء نصر الله والفتح " ، وجاء أهل اليمن ، قوم رقيقة قلوبهم ، لينة طاعتهم ، الإيمان يمان ، والفقه يمان ، والحكمة يمانية .
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن شبنة قال : حدّثنا محمد بن مصفر قال : حدّثنا بقيّة بن الوليد قال : حدّثنا الأوزاعي قال : حدّثنا شدّاد أبو عمار قال : حدّثني جار لجابر قال : غدا جابر ليسلم عليّ فجعل يسألني عن حال الناس ، فجعلت أخبره نحواً مما رأيت من اختلافهم وفرقتهم ، فجعلت أخبره وهو يبكي ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس دخلوا في دين الله أفواجاً ، وسيخرجون من دين الله أفواجاً " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.