{ ورأيت الناس يدخلون } هو حال إن جعلت رأيت بمعنى أبصرت { في دين الله أفواجا } جماعات بعد ما كان يدخل واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين ، كانت أحياء العرب ينتظرون فتح مكة ، يقولون : إن ظهر على قومه فهو نبي ؛ لأنهم أهل الحرم ، وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل ، يعني إذا فتحت مكة قريتك التي أخرجتك ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، فقد فرغ شغلنا في الدنيا بك ، فتهيأ للقدوم علينا ، ولذلك قال : { فسبح بحمد ربك } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.