{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً } يعني زمراً وأرسالاً ، القبيلة بأسرها . والقوم بأجمعهم من غير قتال . قال الحسن : لما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قالت العرب بعضها لبعض : إذا أظفر الله محمدا بأهل الحرم ، وكان قد أجارهم من أصحاب الفيل ، فليس لكم به يدان ، فكانوا يدخلون في دين الله أفواجاً ، بعد أن كانوا يدخلون واحداً واحداً ، واثنين اثنين . وقيل : أراد بالناس أهل اليمن . ( ق ) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن ، هم أضعف قلوباً ، وأرق أفئدة ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، ودين الله هو الإسلام " ، وأضافه إليه تشريفاً وتعظيماً ، كبيت الله وناقة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.