أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (14)

شرح الكلمات :

{ إنا نسيناكم } : أي تركناكم في العذاب .

{ عذاب الخلد } : أي العذاب الخالد الدائم .

{ بما كنتم تعملون } : من سيئات الكفر والتكذيب والشر والشرك .

المعنى :

وقوله { فذوقوا } أي العذاب والخزي { بما نسيتم } أي بسبب نسيانكم { لقاء يومكم هذا } فلم تؤمنوا ولم تعملوا صالحاً إنا نسيناكم أي تركناكم في العذاب . { وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون } من الشرك والمعاصي هذا يقال لهم وهم في جهنم تبكيتاً لهم وتقريعاً زيادة في عذابهم ، والعياذ بالله من عذاب النار .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير حكم السببيّة فالأعمال سبب للجزاء خيراً كان أو شراً .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (14)

ثم يقال لأهل النار ، وقال مقاتل : إذا دخلوا النار قالت لهم الخزنة { فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا } أي : تركتم الإيمان به في الدنيا ، { إنا نسيناكم } تركناكم ، { وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون } من الكفر والتكذيب .