أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا} (25)

شرح الكلمات :

{ ورد الله الذين كفروا بغيظهم } : أي ورد الله الأحزاب خائبين لم يظفروا بالمؤمنين .

{ وكفى لله المؤمنين القتال } : أي بالريح والملائكة .

المعنى :

وقوله تعالى في آخر هذا السياق ( 25 ) { ورد الله الذين كفروا } وهم قريش وكنانة وأسد وغطفان ردهم بغيظهم أي بكربهم وغمهم حيث لم يظفروا بالرسول والمؤمنين ولم يحققوا شيئا مما أمّلوا تحقيقه ، وكفى الله المؤمنين القتال حيث سلط على الأحزاب الريح والملائكة فانهزموا وفروا عائدين إلى ديارهم لم ينالوا خيراً . وكان الله قوياً على إيجاد ما يريد إيجاده عزيزاً أي غالباً على أمره لا يمتنع منه شيء أراده .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا} (25)

قوله تعالى : { ورد الله الذين كفروا } من قريش وغطفان ، { بغيظهم } لم يشف صدورهم بنيل ما أرادوا ، { لم ينالوا خيراً } ظفراً ، { وكفى الله المؤمنين القتال } بالملائكة والريح ، { وكان الله قوياً عزيزاً } قوياً في ملكه عزيزاً في انتقامه .