{ وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } وهم الأحزاب كأنه قيل ؛ وقع ما وقع من الحوادث ورد الله الذين كفروا { بِغَيْظِهِمْ } الباء للسببية { لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا } المعنى أن الله ردهم بغيظهم لم يشف صدورهم ، ولا نالوا خيرا في اعتقادهم وهو الظفر بالمسلمين ، أو لم ينالوا خيرا أي خير ، بل رجعوا خاسرين لم يربحوا إلا عناء السفر ، وغرم النفقة .
{ وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ } بما أرسله من الريح والجنود من الملائكة { وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا } على كل ما يريده إذا قال له : كن فيكون { عَزِيزًا } قاهرا غالبا لا يغالبه أحد من خلقه : ولا يعارضه معارض في سلطانه وجبروته .
روى البخاري عن سلمان بن صرد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انجلى الأحزاب يقول : ( الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.