أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ} (53)

شرح الكلمات :

{ فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب } : أي هَلا ألقي عليه أسورة من ذهب من قِبل الذي أرسله .

{ أو جاء معه الملائكة مقترنين } : أي أو جاءت الملائكة يتبع بعضها بعضاً تشهد له بالرسالة .

المعنى :

فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أي هلا ألقى عليه من أرسله أسورة من ذهب أو بعث معه الملائكة مقترنين يشهدون له بالرسالة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ} (53)

قوله تعالى : { فلولا ألقي عليه } إن كان صادقاً ، { أسورة من ذهب } قرأ حفص ويعقوب أسورة جمع سوار ، وقرأ الآخرون أساورة على جمع الأسورة ، وهي جمع الجمع . قال مجاهد : كانوا إذا سودوا رجلاً سوروه بسوار وطوقوه بطوق من ذهب يكون ذلك دلالة لسيادته ، فقال فرعون : هلا ألقى رب موسى عليه أسورة من ذهب إن كان سيداً تجب علينا طاعته . { أو جاء معه الملائكة مقترنين } متتابعين يقارن بعضهم بعضاً يشهدون له بصدقه ويعينونه على أمره .