{ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ } من عند مرسله الذي يدعي أنه الملك بالحقيقة { أَسْوِرَةٌ } جمع سوار ، وبها قرأ حفص ، وقرأ الجمهور أساور جمع أسورة ، وقال أبو عمرو بن العلاء واحد الأساورة والأساور والأساوير أسوار ، وهي لغة في سوار ، وقرأ أبيّ أساور ، وابن مسعود أساوير ، قال مجاهد : كانوا إذا سودوا رجلا سوروه بسوارين ، وطوقوه بطوق ذهب ، علامة لسيادته ، أرادوا بإلقاء الأسورة عليه إلقاء مقاليد الملك إليه ، أي فهلا حلي بأسورة { مِنْ ذَهَبٍ } إن كان عظيما مقدما سيدا .
{ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ } أي هلا جاء معه الملائكة متتابعين متقارنين إن كان صادقا يعينونه على أمره ، ويشهدون له بالنبوة ، ويمشون معه ، فأوهم اللعين قومه أن الرسل لابد أن يكونوا على هيئة الجبابرة ، ومحفوفين بالملائكة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.