{ فَلَوْلاَ أُلْقِي عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مّن ذَهَبٍ } يعني : هلا أعطي { أسورة من ذهب } يعني : لو كان حقاً وكان رسولاً كما يقول ، لأعطي له المال ، فيكون حاله خيراً من هذا ، وكان آل فرعون يلبسون الأساور . قرأ عاصم في رواية حفص ( أسْوَرَةٌ ) بغير ألف والباقون ( أسَاوِرَةٌ ) فمن قرأ أسورة فهو جمع السوار ، ومن قرأ أساورة ، فهو جمع الجمع . ويقال : أساور جمع سوار .
ثم قال : { أَوْ جَاء مَعَهُ الملائكة مُقْتَرِنِينَ } يعني : لو كان حقاً ، لأتته الملائكة متتابعين ، فيصدقون على مقالته ويقال { مُقْتَرِنِينَ } أي : متعاونين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.