قوله : { فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب } ( لولا ) بمعنى هلا ، وهي أداة تحضيض و { أسورة } جمع سوار . وقرأ بعضهم أساور ، جمع إسوار . وقرأ آخرون أساوير . وكانت الأسورة في ذلك الزمان زيّ شرف وعلامة سيادة . فكانوا إذا سودوا رجلا ألبسوه سوارين وطوقوه بطوق من ذهب علامة لسيادته . والمعنى : هلا ألقى إله موسى عليه أسورة من ذهب ليتبين بذلك صدقه { أو جآء معه الملائكة مقترنين } أي متتابعين . والمعنى : هلا جاء معه الملائكة متتابعين وقد اقترن بعضهم ببعض فيكون ذلك شهادة له بأنه صادق وأنه مرسل من ربه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.