أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

شرح الكلمات :

{ في دين الله أفواجا } : أي في الإِسلام جماعات جماعات .

المعنى :

/د1

{ ورأيت الناس } من سكان اليمن وغيرهم { يدخلون في } دينك الدين الإِسلامي { أفواجا } وجماعات ، جماعة بعد أخرى ، بعد أن كانوا يدخلون فرادى ، واحدا واحدا وهم خائفون ، إذا تم هذا ورأيته .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } أي : جماعات ، وذلك أنه أسلم بعد فتح مكة بشر كثير ، فقد روي : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه في فتح مكة عشرة آلاف ، وكان معه في غزوة تبوك سبعون ألفا " ، وقال أبو عمر ابن عبد البر : " لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي العرب رجل كافر " ، وقد قيل : إن عدد المسلمين عند موته مائة ألف ، وأربعة عشر ألفا .