أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (11)

شرح الكلمات :

{ أن اعمل سابغات } : أي دروعاً طويلة تستر المقاتل وتقيه ضرب السيف .

{ وقدر في السرد } : أي اجعل المسمار مناسبا للحلقة ، فلا يكن غليظاً ولا دقيقاً ، أي اجعل المسامير مقدرة على قدر الحلق لما يترتب على عدم المناسبة من فساد الدرع وعدم الانتفاع بها .

المعنى :

وقلنا له اعمل درعا طويلة سابغاتٍ تستتر بها في الحرب ، ( وقدر في السرد ) . وقوله { واعملوا صالحاً } أي اعملوا بطاعتي وترك معصيتي فأدوا الفرائض والواجبات واتركوا الاثم والمحرمات . وقوله : { إني بما تعملون بصير } فيه وعدٌ ووعيد إذ العلم بالأعمال يستلزم الثواب عليها إن كانت صالحة والعقاب عليها إن كانت فاسدة .

الهداية :

من الهداية :

- فضيلة صنع السلاح وآلات الحرب لغرض الجهاد في سبيل الله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (11)

{ سابغات } هي الدروع الكاسية .

{ وقدر في السرد } معنى السرد هنا نسج الدروع ، وتقديرها أن لا يعمل الحلقة صغيرة فتضعف ولا كبيرة فيصاب لابسها من خلالها ، وقيل : لا يجعل المسمار دقيقا ولا غليظا .

{ واعملوا صالحا } خطاب لداود وأهله .