أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

شرح الكلمات :

{ إن هذا أخي } : أي على ديني في الإِسلام .

{ فقال اكفلنيها } : أي اجعلني كافلها بمعنى تنازل لي عنها وملكنيها .

{ وعزني في الخطاب } : أي غلبني في الكلام الجدلي فأخذها مني .

المعنى :

ثم عرضا عليه القضية فقال أحدهما وهو المظلوم عارضاً مظلمته { إن هذا أخي } أي في الإسلام { له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال لي أكفلنيها } أي ملكنيها أضمها إلى نعاجي ، { وعزني في الخطاب } أي وغلبني في الكلام والجدال وأخذها مني .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

فقال أحدهما : { إِنَّ هَذَا أَخِي } نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة ، لاقتضائها عدم البغي ، وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره . { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } أي : زوجة ، وذلك خير كثير ، يوجب عليه القناعة بما آتاه اللّه .

{ وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } فطمع فيها { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا } أي : دعها لي ، وخلها في كفالتي . { وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } أي : غلبني في القول ، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

{ إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة } يعني امرأة { ولي نعجة واحدة } أي امرأة { فقال أكفلنيها } أي انزل عنها واجعلني أنا أكفلها { وعزني في الخطاب } غلبني في الاحتجاج لأنه أقوى مني وأقدر على النطق وهذا القول من الملكين على التمثيل لا على التحقيق كأن القائل منهما قال نحن كخصمين هذه حالهما فلما قال هذا أحد الخصمين اعترف له الآخر