{ وَدُّوا لو تُدْهِنُ فَيدْهِنونَ } فيه ستة تأويلات :
أحدها : معناه ودوا لو تكفر فيكفرون ، قاله السدي والضحاك .
الثاني : ودوا لو تضعُف فيضعُفون ، قاله أبو جعفر .
الثالث : لو تلين فيلينون ، قاله الفراء .
الرابع : لو تكذب فيكذبون ، قاله الربيع بن أنس .
الخامس : لو ترخص لهم فيرخصون لك ، قاله ابن عباس .
السادس : أن تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك ، قاله قتادة .
أحدهما : مجاملة العدو وممايلته ، قال الشاعر :
لبَعْضُ الغَشْم أحزْم{[3046]} في أمورٍ *** تَنوبُك مِن مداهنةِ العدُوِّ .
الثاني : أنها النفاق وترك المناصحة ، قاله المفضل ، فهي على هذا الوجه مذمومة ، وعلى الوجه الأول غير مذمومة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.