غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ} (9)

1

ثم ذكر تمنيهم فقال : { ودوا لو تدهن } تلين وتصانع { فيدهنون } أي فهم يدهنون حينئذ ، لأن النفاق يجر النفاق ، أي ودوا إدهانك فهم الآن يدهنون طمعاً في إدهانك . قال المبرد : أدهن الرجل في دينه وداهن في أمره إذا خان فيه ، وأظهر خلاف ما يضمر .

/خ51