أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا} (14)

شرح الكلمات :

{ ولو دخلت عليهم } : أي المدينة أي دخلها العدو الغازي .

{ ثم سئلوا الفتنة } : أي ثم طلب إليهم الردة غلى الشرك لآتوها أي أعطوها وفعلوها .

{ وما تلبثوا بها إلا يسيرا } : أي ما تريثوا ولا تمهلوا بل أسرعوا الإِجابة وارتدوا .

المعنى :

{ ولو دخلت عليهم } المدينة { من أقطارها } أي من جميع نواحيها من شرق وغرب وشمال وجنوب { ثم سئلوا الفتنة } أي ثم طلب منهم العدو الغازي الذي دخل عليهم المدينة الردة أي العودة إلى الشرك { لآتوها } أعطوها فوراً { وما تلبثوا بها إلا يسيراً } حتى يرتدوا عن الإِسلام ويصبحوا كما كانوا مشركين والعياذ بالله من النفاق والمنافقين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا} (14)

{ ولو دخلت عليهم } لو دخل عليهم هؤلاء الذين يريدون قتالهم المدينة { من أقطارها } جوانبها { ثم سئلوا الفتنة } سألتهم الشرك بالله { لآتوها } لأعطوا مرادهم { وما تلبثوا بها إلا يسيرا } وما احتبسوا عن الشرك إلا يسيرا أي لأسرعوا الإجابة إليه