الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا} (14)

فأكذَبَهم اللّه تعالى { ولو دخلت } المدينة { مِّنْ أَقْطَارِهَا } أي : من نواحيها ، واشتد الخوف الحقيقي ، ثم سُئِلوا الفتنةَ والحَرْبَ لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه لبادروا إليها وآتوها محبين فيها ولم يَتَلَبَّثُوا في بُيوتهم لحفظها إلاَّ يسيراً قيل : قَدْرَ ما يأخذون سلاحَهم .