تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا} (14)

{ ولو دخلت } المدينة ، وقيل : بيوتهم { من أقطارها } من حواليها { ثم سُئِلوا } عند ذلك الفزع وهو دخول المدينة { والفتنة } الردة والرجعة إلى الكفر ومقاتلة المسلمين { لأتوها } لجاؤوها وفعلوا ، وقرئ لآتوها لأعطوها { وما تلبثوا بها إلاَّ يسيراً } يعني ما لبثوا عن الإِسلام إلاَّ ساعة ثم ارتدوا هذا قول أكثر المفسرين ، وقيل : ما أقاموا بالمدينة بعد إعطاء الكفر إلا قليلاً حتى يهلكوا