ثم قال تعالى : { ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها } [ أي : لو دخلت المدينة على هؤلاء القائلين : إن بيوتنا عورة من جوانبها قاله قتادة{[55369]} .
{ ثم سئلوا الفتنة لأتوها }{[55370]} ] أي : لو سئلوا الشرك لأعطوه من أنفسهم طائعين ، ومن قطر لأتوه ، فمعناه : لجاؤوا الكفر طوعا .
وقيل : المعنى : ولو دخلت عليهم البيوت من نواحيها ثم سئلوا الشرك لقبلوه وأتوه طائعين{[55371]} .
ثم قال تعالى : { وما تلبثوا بها } أي : بالمدينة قاله القتبي{[55372]} وقيل : المعنى : وما تلبثوا بالفتنة{[55373]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.