الآية 14 وقوله تعالى : { ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها } هذا يحتمل وجهين :
أحدهما : أي لو [ دخل الكفار ]( {[16524]} ) عليهم من أطراف المدينة ونواحيها ، ثم دعوهم( {[16525]} ) إلى الشرك لأجابوهم { وما تلبّثوا بها إلا يسيرا } أي لم يمتنعوا عن إجابتهم ، بل لأجابوهم به كما دعوا .
[ والثاني ]( {[16526]} ) : أنهم لو كانوا في بيوتهم ، فدخلوا عليهم من نواحيها ، ثم سئلوا الأموال وما تحويه أيديهم لأتوها . أي أعطوها { وما تلبّثوا بها إلا يسيرا } يخبر عن نفاقهم وخلافهم له في السر أنهم يعطون لأولئك ما يريدون من الأموال أو الدين ، ويوافقونهم ، ولا يوافقونكم البتة ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.