{ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ } يقول لو دخل عليهم هؤلاء الجيوش الذين يريدون قتالهم المدينة { مِّنْ أَقْطَارِهَا } جوانبها ونواحيها ، واحدها قطر وفيه لغة أخرى قطرٌ وأقطار .
{ ثُمَّ سُئِلُواْ الْفِتْنَةَ } الشرك { لآتَوْهَا } قراءة أهل الحجاز بقصر الألف ، أي لجاؤوها وفعلوها ورجعوا عن الإسلام وكفروا ، وقرأ الآخرون بالمدّ ، أي لأعطوها . وقالوا : إذا كان سؤال كان إعطاء { وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ } وما احتبسوا عن الفتنة { إِلاَّ يَسِيراً } ولأسرعوا الإجابة إليها طيبة بها أنفسهم ، هذا قول أكثر المفسِّرين ، وقال الحسن والفراء : وما أقاموا بالمدينة بعد إعطاء الكفر إلاّ قليلاً حتى يهلكوا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.