تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا} (14)

قوله تعالى :{ ولو دخلت عليهم من أقطارها } يقول : ولو دخلت عليهم المدينة من نواحيها يعني نواحي المدينة { ثم سألوا الفتنة } يعني الشرك { لآتوها } يعني لأعطوها عفوا يقول : لو أن الأحزاب دخلوا المدينة ، ثم أمروهم بالشرك لأشركوا { وما تلبثوا بها إلا يسيرا } آية يقول : ما تحسبوا بالشرك إلا قليلا حتى يعطوا طائعين فيكفوا .