{ تسع آيات بينات } : أي معجزات بينات أي واضحات وهو اليد والعصا والطمس الخ .
{ مسحوراً } : أي مغلوباً على عقلك ، مخدوعاً .
وقوله تعالى : { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } أي ، ولقد أعطينا موسى بن عمران نبي بني إسرائيل تسع آيات وهي : اليد ، والعصا والدم ، وانفلاق البحر ، والطمس على أموال آل فرعون ، والطوفان والجراد والقمل والضفادع ، فهل أمن عليها أي فرعون ؟ ! لا ، إذا ، فلو أعطيناك ما طالب به قومك المشركون من الآيات الست التي اقترحوها وتقدمت في هذه السياق الكريم مبينة ، ما كانوا ليؤمنوا ، ومن هنا فلا فائدة من إعطائك إياها .
وقوله تعالى : { فاسأل بني إسرائيل } أي سل يا نبينا علماء بن إسرائيل كعبد الله بن سلام وغيره ، إذ جاءهم موسى بطالب فرعون بإرسالهم معه ليخرج بهم إلى بلاد القدس ، وأرى فرعون الآيات الدالة على صدق نبوته ورسالته وأحقية ما يطالب به فقال له فرعون : { إني لأظنك يا موسى مسحوراً } أي ساحراً لإظهارك ما أظهرت من هذه الخوارق ، ومسحوراً بمعنى مخدوعاً مغلوباً على عقلك فتقول الذي تقول مما لا يقوله العقلاء .
- الآيات وحدها لا تكفي لهداية الإنسان بل لا بد من توفيق إلهي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.