تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسَىٰ مَسۡحُورٗا} (101)

{ تسع آيات } يده وعصاه ولسانه والبحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم " ع " ، أو نحو من ذلك إلا آيتين [ بدل ] منها الطمسة والحجر ، أو نحو من ذلك وزيادة السنين [ ونقص من ] الثمرات أو سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عنها قوم من اليهود فقال : " لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تقذفوا محصنة ، ولا تفروا من الزحف ، وأنتم يا يهود عليكم خاصة لا تعدوا في السبت فقبلوا يده ورجله " { مسحورا } سحرت لما تحمل عليه نفسك من هذا القول والفعل المتسعظمين ، أو ساحراً لغرائب أفعالك ، أو مخدوعاً ، أو مغلوباً .