أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } قال : اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين ونقص من الثمرات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { تسع آيات بينات } قال : يده وعصاه ولسانه والبحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم .
وأخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه ، والنسائي وابن ماجة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن قانع والحاكم وصححه ، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل ، عن صفوان بن عسال : «أن يهوديين قال أحدهما لصاحبه : انطلق بنا إلى هذا النبي نسأله ، فأتياه فسألاه عن قول الله : { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تشركوا بالله شيئاً ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تسرقوا ولا تسحروا ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان فيقتله ، ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة . أو قال : ولا تفروا من الزحف ، شك شعبة ، وعليكم يا يهود خاصة أن لا تعتدوا في السبت ، فقبلا يديه ورجليه وقالا : نشهد أنك نبي . قال : فما يمنعكما أن تسلما ؟ ! . . . قالا : إن داود دعا أن لا يزال في ذريته نبي ، وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود » .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغضب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن قول الله تعالى : { وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً } قال : مخالفاً . وقال : الأنبياء أكرم من أن تُلعَنَ أو تُسَبّ .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ { فاسأل بني إسرائيل } يقول : سأل موسى فرعون بني إسرائيل أن أرسلهم معي . قال مالك بن دينار : وإنما كتبوا «فسل » بلا ألف ، كما كتبوا قال : «قَلَ » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.