{ وَلَقَدْ{[2913]} آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } اليد العصا والسنين ونقص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، وعن بعضهم بدل السنين ونقص الثمرات فلق البحر وحل العقدة التي بلسانه ، وأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وقال " صحيح حسن " والنسائي وابن ماجه وابن جرير في تفسيره أن يهوديين سألا النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية " ولقد آتينا موسى تسع آيات " فقال لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تقذفوا محصنة ولا تفروا من الزحف وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت فقبلا يده ورجليه " {[2914]} فقال بعض المحدثين : لعل ذينك اليهوديين إنما سأل عن العشر الكلمات فاشتبه على الراوي بالتسع الآيات ، فإن هذه الوصايا ليس فيها حجج على فرعون وأي مناسبة بين هذا وبين إقامة البراهين عليه ويدل عليه الآية التي بعده ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر " الآية ، { فَاسْأَلْ } : يا محمد ، { بَنِي إِسْرَائِيلَ } عن الآيات ليطمئن قلبك ويظهر للمشركين صدقك ، { إِذْ جَاءهُمْ } ظرف لآتينا أو تقديره سل عن بني إسرائيل زمان موسى عليه السلام حتى يخبروك عما وقع فيه ، { فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا } فتتخبط عقلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.