أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (133)

شرح الكلمات :

{ يعقوب } : هو إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم وبنوه هم يوسف وإخوته .

/د130

وفي الآية الرابعة ( 133 ) يوبخ تعالى اليهود القائلين كذباً وزوراً للنبي صلى الله عليه وسلم : ألست تعلم أن يعقوب وصى بَنيه باليهودية فقال تعالى : { أم كنتم شهداء } أي أكنتم حاضرين لما حضر يعقوب الموت فقال لبنيه مستفهماً إياهم : ما تعبدون من بعدي ؟ فأجابوه بلسان واحد : { نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحداً ونحن له مسلمونَ } فإن قالوا كنا حاضرين فقد كذبوا وبهتوا ولعنوا وإن قالوا لم نحضر بطلت دعواهم أن يعقوب وصى بنيه باليهودية ، وثبت أنه وصاهم بالإسلام لا باليهودية .

الهداية :

من الهداية :

- يطلق لفظ الأب على العم تغليباً وتعظيماً .

- كذب اليهود وبهتانهم وصدق من قال : اليهود قوم بهت .