{ أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت } أي لم تكونوا يومئذ حضورا ، خاطب بهذا من كان حول النبي عليه السلام من بني إسرائيل { إذ قال لبنيه ما تعبدون } أي شيء تعبدون { من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } وكان [ الحسن ] يقرؤها " نعبد إلهك وإله أبيك إبراهيم وإسماعيل{[84]} " أي وإله إسماعيل وإسحاق . قال محمد : من قرأ بهذا فإنه كره أن يجعل العم أبا .
قوله تعالى : { إلها واحدا } قال محمد : نصب { إلها واحدا } على معنى : نعبد إلهك في حال وحدانيته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.