المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (133)

تفسير الألفاظ :

{ أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت } قيل أم هنا منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار ، أي ما كنتم حاضرين إذ حضر يعقوب الموت . وقيل هي متصلة بمحذوف تقديره أكنتم غائبين أم كنتم شهداء .

تفسير المعاني :

وما كنتم أيها المؤمنون حاضرين إذ قال يعقوب لبنيه : ما تعبدون من بعدي ؟ فأجابوه : نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا لا شريك له ونحن له مستسلمون .